يظهرلي بعد الحرب هاذي، يلزمني نمشي في عطلة. أنا وليت متوتر برشة. صغاري خايفين، وزادة الناس اللي نخدم معاهم متوترين. مثلاً عرفي راهو باش يطلق مرتو. حاولت ننقص في الميزان، أما في بلاصة ما ننقص، زدت.
تأمُّل: # كي قررت نكتب كل يوم بالعربية، ما توقعتش قداش صعيب نفكر في حاجة تشدّ جديدة نحكي عليها. قداش من مرة نحكي على الحرب و عيلتي؟ و ديما ما نحبش نحكي على روحي برشة.
تأمُّل: # توا نعيش في إسرائيل، يخي والديّ يعيشو في أمريكا، أما كي كنت صغير، عيشنا في أمريكا و زادة في إسرائيل. الصباح، فكرت في شبابي في إسرائيل - كنّا حكينة باعبرية - اما عنا برشة كلام “slang” من اللهجة الاعربية هنا. مثلاً، العبري هو اللّسان المقدّس بالنسبة لينا و ما كانش لازمنا نقولو كلام خايب بالعبري. خاطر هكا، كل كلمة خايبة كنّا نقولوها بالعربي. و زيد كلمة اخرة:
نهار جمعة ما نخدمش. الصباح لعبت مع الصغار. الليل لي فات كان هاني، الحمدلله. توا يلعبو مع مَغْنَاطِيسات. الدار مكركبة بارشة خلى المكان مسكّر و النهار الكل الصغار في الدار.
ما عنديش برشا كلام توا. حبيت نقرا على CKAD جمعة هاذي، اما ما قريتش. مرتي قالتلي ما لازمنيش نقسي على روحي خاطر فمّا توا الحرب. شنوا نعمل؟ اما ديما هكّاكة. يظهرلي باش نأجّل التست مرا اخرا.
البارح حبيت نِمْشِي لالخدمة في تل ابيب اما لقيت ما فمماش ترين، محطة الترين يسكّر - و لكار ياخو اكثر من زوز سوايع! ما مشيتش. الليل اللي فات فرجت في إعتراض صاروخ من شبّاكتي و أنا في فرشي! خذيت الصوّار هاذم:
الليلة إلي فاتت ما كانش فمّا صفارات الإنذار و رقدت كيف البيبي. الصباح حسّيت روحي متفاىٌل شوية. مشيت للمعبد، شريت خبز من الخبازة و سفنجات من الحانوت. غسلت الماعون - يظهر لي باش يكون النهار هاذة نهار عدي و مملّ - هذا هو المطلوب!