يظهرلي بعد الحرب هاذي، يلزمني نمشي في عطلة. أنا وليت متوتر برشة. صغاري خايفين، وزادة الناس اللي نخدم معاهم متوترين. مثلاً عرفي راهو باش يطلق مرتو. حاولت ننقص في الميزان، أما في بلاصة ما ننقص، زدت.
نهار جمعة ما نخدمش. الصباح لعبت مع الصغار. الليل لي فات كان هاني، الحمدلله. توا يلعبو مع مَغْنَاطِيسات. الدار مكركبة بارشة خلى المكان مسكّر و النهار الكل الصغار في الدار.
البارح حبيت نِمْشِي لالخدمة في تل ابيب اما لقيت ما فمماش ترين، محطة الترين يسكّر - و لكار ياخو اكثر من زوز سوايع! ما مشيتش. الليل اللي فات فرجت في إعتراض صاروخ من شبّاكتي و أنا في فرشي! خذيت الصوّار هاذم:
اليوم انا متوتر شوية خاتر إيران تضرب فينا صواريخ. وكول ولدي ما عندهومش مدرسة واحنا باقين في المخبأ. انا بش نخدم من داري خاتر ما لزمنيش نخرج لتو من المكان المحمي على حساب مكانك الحالي. خدما من داري مش ساهلة - و انا تعبت من الحرب.